شوف تيڤي
أقدم محتاجون غاضبون يناهز عددهم حوالي 400 شخص، على مهاجمة قوات الشرطة التابعة للبوليساريو بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية، وإحراق مقر وسيارة قيادي بارز بالجبهة، احتجاجا على اعتقال الشاب الصحراوي المسمى لحسن والد الحسين بومراح من قبيلة الركيبات، بعد قيامه ببناء محل لترويج تجارته، بدون رخصة قانونية.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها "شوف تيفي"، فإن الأحداث العنيفة بين ميليشيا البوليساريو والصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، بدأت بعد قيام والي ما يسمى مخيم العيون٬ حما البونيا٬ باعتقال بومراح على خلفية قيام هذا الشاب ببناء محل ترويج تجارته بدون رخصة، ليقوم بعدها مباشرة أفراد عائلته وبعض كبار القبيلة بتنظيم وقفة احتجاجية صبيحة يوم الأحد الماضي أمام مقر الولاية مطالبين بلقاء فوري مع هذا المسؤول الانفصالي.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بمجرد وصول حما البونيا إلى مكان الاحتجاج، قام المحتجون الذين وصل عددهم إلى 400 شخص أغلبهم شباب برشق البونيا بالحجارة، حيث أصيب بجروح، وإحراق سيارته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه بعد اتصالات مكتفة بين مسؤولي "البوليساريو״ منهم عبد القادر طالب عمر٬ حما سلمة، وإبراهيم أحمد محمود٬ وعدد من المحتجين اتفقوا على إنهاء هذا الاحتجاج مقابل إطلاق سراح الشاب الصحراوي المسمى لحسن والد الحسين بومراح من قبيلة الركيبات.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه بعد هذه الأحداث، قامت قوات الشرطة التابعة للبوليساريو بإيقاف المسمى سالم أولد عبا في الوقت الذي كان يصور بكاميرا مجريات الأحداث٬ وتم إطلاق سراحه بعد حجز هاتفه النقال.
